والسطور القصار التي تلي هذه على لسان أهل النجف وكربلاء والحلة والخوارزم (ومضمونها عين الأول) ثم وضعوا خواتمهم تحت البياض المذكور، ومنهم السيد نصر الله المعروف بابن قطة والشيخ جواد النجفي الكوفي وغيرهم.
والسطور القصار التي تلي ذلك على لسان الأفغانيين ومضمونها:
«إن الإيرانيين إذ التزموا ما قرروه ولم يصدر منهم خلاف ذلك فهم من الفرق الإسلامية لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم.»
ثم وضعوا خواتمهم في البياض الذي تحت أسمائهم.
والتي تلي ذلك على لسان علماء ما وراء النهر ومضمونها عين ما قاله الأفغانيون ووضعوا خواتمهم تحت.
ثم إن هذا الفقير كتب شهادته فوق صدر الورقة بأني:
«شهدت على الفرق الثلاث بما قرروه والتزموه واشهدوني عليهم» ووضعت خاتمي تحت اسمي فوق ذلك.
وكان الوقت وقتا مشهودا من عجائب الدنيا، وصار لأهل السنة فرح وسرور، لم يقع مثله في العصور، ولا تشبهه الأعراس والأعياد والحمد لله على ذلك.
ثم إن الشاه بعث حلويات في صواني من فضة ومع ذلك مبخرة من الذهب الخالص مرصعة بجميع نفائس الجواهر مما لا يتقوم، وفيها من العنبر ما هو قدر الفهر (١) فتبخرنا وأكلنا ثم إن الشاه وقف تلك المبخرة على