كُنا نقولُ في زمانِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خيرُ الناسِ، ثم أبوبكرٍ، ثم عمرُ، ولقد أُعطيَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ثلاثاً لأنْ أكونَ أُعطيتُهن أحبُّ إليَّ مِن حُمرِ النَّعَمِ: تَزوّجُهُ فاطمةَ ابنتَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فولدتْ مِنه، والرايةُ يومَ خيبرَ، وتركُ بابِهِ في المسجدِ وسد أبوابِ الناسِ.