أَرْبعِمائَة، خَمْسِمائَة. بِخِلاَفِ مَا أُضِيفَ إِلَيْهَا مِنَ الْكُسُورِ، نَحْوُ: ثُلْثُ مائة، خُمْسُ مائَة.
(ج) مَا رُكِّبَ مِنَ الظُّرُوفِ مَعَ إِذٍ الْمُنَوَّنَةِ، كَحينَئذٍ، ساعَتَئِذٍ. بِخِلاَفِ مَا رُكِّبَ مَعَ إِذْ غَيْرِ الْمُنَوَّنَةِ، نَحْوُ: حِينَ إِذْ حَدَثَ كَذَا.
(د) حَبَّ مَعَ ذَا، نَحْوُ: حَبَّذَا، لَا حَبَّذَا.
(هـ) الْحَرْفُ الْمُفْرَدُ وَضْعًا كَاللَامِ وَالْكَاف، أَوْ عَرَضًا كَالْبَاءِ فِي بَلْحَرِثِ، بَلْقَيْنِ (١).
(و) لَفْظُ (أَلْ)، وَمِثْلُهَا (أَم) الْحِمْيَرِيَّةُ. نَحْوُ: (لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيامُ فِي امْسَفر).
هَذَا، وَيَجُوزُ أَنْ يُوصَلَ الْمَفْصُولُ لِقَصْدِ
(١) انظر ما مضى فِي [ص:٤٢]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute