للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"أحلت لنا ميتان ودمان، فأما الميتان فالجراد والحوت، وأما الدمان فالكبد والطحال".

٤- في الحديث شاهد لنوعي الفعل المسند إلى الفاعل، قال ابن هشام معرفا الفاعل في شذور الذهب: هو ما قدم الفعل أو شبهه عليه وأسند إليه على جهة قيامه به أو وقوعه منه انتهي فان الفعل "سافر" يسند إلى العبد لكون السفر وقع منه والفعل "مرض " يسند إلى العبد لكون المرض قام به.

٥- من فقه الحديث وما يستنبط منه:

١- ما كان عليه سلف هذه الأمة من إتباع السنة وإرشاد الناس إليها.

٢- المذاكرة في العلم والعناية بالأدلة.

٣- إثبات كتابة أعمال العباد.

٤- أن العبد المسلم إذا كان يعمل عملا في حال صحته فمنعه المرض كتب له مثل عمله في حال الصحة.

٥- أن المسافر يكتب له مثل ما كان يعمل في حال الإقامة كذلك.

٦- تفضل الله على عباده وإنعامه عليهم بإثابتهم على ما فعلوه من الخير وما لم يتمكنوا من فعله.

٧- بيان ضعف المخلوق وأنه لا يخرج عن كونه عبداً لله فلا يجوز أن يصرف له ما لا يستحقه.

٨- أن من مظاهر ضعف العبد طروء المرض عليه.

٩- حاجة الإنسان إلى السفر، وأفضله السفر في الجهاد ومن أجل

ذلك أورد البخاري هذا الحديث في كتاب الجهاد.

١٠- الرد على من زعم أن الأعذار المرخصة لترك الجماعة تسقط الكراهة والإثم خاصة من غير أن تكون محصلة للفضيلة.

<<  <   >  >>