عن شعبة عن عمرو قال: سمعت من أبى وائل حديثا أعجبني فذكر معناه.
وأخرجه النسائي في الجهاد من سننه باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فقال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة أن عمرو بن مرة أخبرهم قال سمعت أبا وائل قال حدثنا أبو موسى الأشعري قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الرجل يقاتل ليذكر، ويقاتل ليغنم، ويقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال:"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل".
ورواه الترمذي في جامعه في أبواب الجهاد باب ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا فقال: حدثنا هناد، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن أبى موسى قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل. رياء، فأي ذلك في سبيل الله؟ قال:"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله". قال أبو عيسى: وفي الباب عن عمر وهذا حديث حسن صحيح، ورواه ابن ماجه في كتاب الجهاد من سننه باب النية في القتال فقال: حدثنا محمد بن عبد الله ابن نمير حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن أبى موسى قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".
وأخرجه أيضاً الإمام أحمد في مسنده.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة عمرو بن مرة وفي ترجمة سفيان الثوري.