٣- رجال الإسناد الأربعة: كنية اثنين منهم أبو عبد الله وهما: مالك ابن أنس وشيخه نافع مولى ابن عمر، وكنية اثنين منهم أبو عبد الرحمن وهما ابن عمر رضي الله عنه وعبد الله بن مسلمة القعنبي.
٤- نافع هو مولى عبد الله بن عمر من أسفل وعبد الله مولى نافع من أعلى، فالحديث من رواية مولى من أسفل عن مولى من أعلى.
٥- هذا الإسناد مشتمل على السلسلة التي وصفها البخاري بأنها أصح الأسانيد على الإطلاق وهي رواية مالك عن نافع عن ابن عمر. ويقال لها السلسلة الذهبية. وفي تهذيب التهذيب: قال محمد بن إسحاق الثقفي: سئل محمد بن إسماعيل عن أصح الأسانيد فقال: مالك عن نافع عن ابن عمر.
٦- صيغ الأداء في جميع الإسناد (عن) إلا في رواية البخاري عن شيخه فهي التحديث. وش! مى مثل ذلك الإسناد المعنعن. والحكم في الإسناد المعنعن حمله على السماع متى كان الذي روى بالعنعنة سالما من التدليس، أما إذا كان مدلسا فالحكم فيه التوقف لأنه يحتمل السماع ويحتمل أن هناك واسطة بينه وبين من روى عنه بالعنعنة، فان صرح بالسماع قبل وزال احتمال التدليس.
٧- عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أحد العبادلة الأربعة في الصحابة وسبقت الإشارة إليهم في إسناد الحديث الثاني، وهو أحد المكثرين فيهم من الرواية عن رسول الله عظيم ويأتي في الدرجة التالية بعد أبى هريرة رضي الله عنه.
٨- شيخ البخاري مشتهر باسمه ونسبته فيقال له عبد الله بن مسلمة ويقال له القعنبي وليس في رجال الكتب الستة من اسم أبيه مسلمة كلن يسمى عبد الله سواه.