للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالطَّيَالِسِي١، وَأحمد عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر٢، وروح بن عبَادَة ٣، كلهم – القَعْنَبي، وآدَم وَالطَّيَالِسِي، وَمُحَمّد، وروح - عَن شُعْبَة.

وَأخرجه أَحْمد عَن سُفْيَان الثَّوْريّ ٤.

وَالْبُخَارِيّ من طَرِيق زُهير بن مُعَاوِيَة٥، ثَلَاثَتهمْ – شُعْبَة، وَالثَّوْري، وزُهير - عَن مَنْصُور بِهِ بِمثلِهِ، وَرِوَايَة آدم عِنْد البُخَارِيّ بِدُونِ قَوْله: "الأولى ".

وَسُئِلَ أَبُو دَاوُد: "أعند القَعْنَبي عَن شُعْبَة غير هَذَا الحَدِيث؟ قَالَ: لَا " ٦، وَقَالَ ابْن حبَان "مَا سمع القَعْنَبي من شُعْبَة إِلَّا هَذَا الحَدِيث " ٧.

٥ - – شرح قَوْله: "فَاصْنَعْ مَا شِئت ":

ذكر أهل الْعلم فِي مَعْنَاهَا أَقْوَال مِنْهَا:

أ – أَنه أَمر بِمَعْنى التهديد والوعيد، وَإِلَى هَذَا ذهب أَبُو الْعَبَّاس: أَحْمد بن يحيى ثَعْلَب، وَالْمعْنَى: إِذا لم يكن حَيَاء، فاعمل مَا شِئْت فَإِن الله يجازيك عَلَيْهِ، وَلِهَذَا نَظَائِره وَمِنْه قَول تَعَالَى: {اعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} ٨، وَقَوله: {فَاعْبُدُواْ مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ} ٩ ١٠


١ - ٦٢١
٢ - ٤/١٢٢
٣ - ٤/١٢١
٤ - ٤/١٢١
٥ - فِي (٦٠ كتاب أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء، ٥٤ بَاب، ح ٣٤٨٣) .
٦ - فِي (٤٠ كتاب الْأَدَب، ٦ بَاب فِي الْحيَاء، ٤٧٩٧) .
٧ - فِي الْموضع السَّابِق من الْإِحْسَان.
٨ - فصلت، آيَة: ٤٠
٩ - الزمر، آيَة: ١٥
١٠ - انْظُر: معالم السّنَن للخطابي ٤/١٠٩

<<  <   >  >>