للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولهما من حديث ابن عباس بمعناه، وفيه: قال بعضهم: " لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله هذه الآية {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} [الواقعة: ٧٥] إلى قوله {تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: ٨٢] (١) .

فيه مسائل: الأولى: تفسير آية الواقعة.

الثانية: ذكر الأربع التي من أمر الجاهلية.

الثالثة: ذكر الكفر في بعضها.

الرابعة: أن من الكفر ما لا يخرج من الملة.

الخامسة: قوله " أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر" بسبب نزول النعمة.

السادسة: التفطن للإيمان في هذا الموضع.

السابعة: التفطن للكفر في هذا الموضع.

الثامنة: التفطن لقوله "لقد صدق نوء كذا وكذا ".

التاسعة: إخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها. لقوله: " أتدرون ماذا قال ربكم؟ ".

العاشرة: وعيد النائحة.

ــ

[التمهيد لشرح كتاب التوحيد]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) أخرجه مسلم (٧٣) .

<<  <   >  >>