وأما عبد العزيز وسليمان فليس لهما عقب، وأما عبد الكريم بن إبراهيم فسكن شقرا ومات، وله ولد في شقرا اسمه محمد الملقب بأخينا.
فهؤلاء أولاد إبراهيم المسمى باسم أبيه: إبراهيم بن مانع بن إبراهيم بن حمدان بن محمد بن مانع بن شبرمة الوهيبي التميمي انتهى ما ذكره العلامة المحقق الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى المشهور بالديار النجدية، بمعرفة الأنساب فصار المرجع إليه فيها عند الاشتباه. وقد أدرجنا هنا بعض الكلمات لزيادة التبيين والتوضيح وذلك لبعد العهد بين الكتابة السابقة واللاحقة وصلى الله على محمد وآله وسلم.
[الفائدة الثالثة]
اعلم أن الوهبة يجمعهم محمد بن علوي بن وهيب، وكان له ولدان هما: زاخر، ومحمد، سمي محمد باسم أبيه؛لأن أباه مات وهو حمل فسمي باسم أبيه، فزاخر ابن محمد بن علوي جد آل بسام بن منيف، وآل بسام بن عساكر، وآل بسام بن عقبة، وآل مشرف، والريايسة وآل راجح.
وأما محمد بن محمد بن علوي، فهو جد آل خرفان والشبارمة. وآل مانع منهم محمد بن مانع العالم المشهور. قلت وهذا له ذكر في مجموع المنقور وهو في زمن الشيخ سليمان بن علي. وقد أفتى في فتوى مشهورة عليها وافقه سليمان علي، جد الشيخ محمد بن عبد الوهاب اهـ.
ومن آل محمد شبانة جد آل ابن ناصر. وممن يلتحق بآل ابن ناصر آل عيدان، ومنهم آل أبي حسن، وآل شيحة، وآل لهيب، والقصاري، وآل مسند. والله أعلم.
هذا ما نقلته من خط من نقله من خط الشيخ المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى اهـ. بقلم محمد بن عبد العزيز بن مانع وصلى الله على محمد وآله وسلم.
يقول الفقير إلى الله سبحانه محمد بن عبد العزيز بن مانع: هذا آخر ما وجدناه من هذا المؤلف المفيد، والظاهر من صنيعه أنه لم يتمه، ولكن ما ذكرناه مفيد غاية الإفادة، وقد رأينا أن نلحق به كالخاتمة له ثلاث فوائد، من تأليف العلامة المؤرخ الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى المتوفى في عنيزة سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وألف إحداهما في ذكر أفخاذ الوهبة، وتفرقهم في البلدان، الذين منهم المعاضيد عشيرة الشيخ علي آل ثاني طابع الكتاب، والثانية في ذكر فخذ الوهبة وهو في بيان أولاد إبراهيم ابن المانع. والثالثة فيمن يجمع الوهبة، وهو محمد بن علوي بن وهيب.
والحمد لله أولا وآخراً، وصلاة وسلاما على نبيه المصطفى، وآله إلى يوم الدين.