للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ؛ قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ, أَخْبَرَنَا- وَفِي حَدِيثِ ابْنِ غَيْلانَ: حَدَّثَنِي- إِسْحَاقُ بْنُ الحسن.

وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جعفر الأصبهاني, أخبرنا سليمان ابن أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ, أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ. قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ- سَمَّاهُ وَنَسَبَهُ بَعْضُهُمْ مُوسَى بْنَ مَسْعُودٍ- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ, عَنِ الأَعْمَشِ, عَنْ أَبِي وَائِلٍ, عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ, قَالَ: كَانَ فِينَا رَجُلٌ نَازِلٌ يُقَالُ لَهُ: أَبُو شُعَيْبٍ, وَكَانَ لَهُ غُلامٌ لَحَّامٌ, فَقَالَ لِغُلامِهِ: اصْنَعْ لِي طَعَامًا لَعَلِّي أَدْعُو النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَامِسَ خَمْسَةٍ؛ فَتَبِعَهُ رَجُلٌ, فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّكَ دَعَوْتَنِي خَامِسَ خَمْسَةٍ, وَإِنَّ هَذَا تَبِعَنِي, فَإِنْ هَذَا تَبِعَنِي, فَإِنْ أَذِنْتَ لَهُ وَإِلا رَجَعَ" قَالَ: لا؛ بَلْ نأذن له, واللفظ لحديث ابْن غيلان.

ورواه أيضًا عَن الأَعْمَش أَبُو مُعَاوِيَة الضرير, وأبو عوانة, وعلي بْن مسهر, ويزيد بْن عَطَاء, وعبد اللَّه بْن دَاوُد الخريبي, وعبد اللَّه بْن نمير الخارفي, وزهير بْن مُعَاوِيَة؛ واتفقوا كلهم عَلَى إسناده كرواية سُفْيَان الَّتِي ذكرناها آنفًا, إلا عَبْد اللَّهِ بْن نمير, فَإِنَّهُ قال فيه: عن أبي بن مَسْعُود, عَن أَبِي شُعَيْب؛ فجعله من مسند أَبِي شُعَيْب عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

<<  <   >  >>