[ذكر ما أسند إلى بنان من الأخبار]
١٦٨- أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد الرافقي, أَخْبَرَنَا عَلِي بْنُ السَّرِيِّ, حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ, أَخْبَرَنَا بُنَانٌ, حَدَّثَنِي عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ, حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ المدائني وغيره من أصحابنا وعن عَلِيِّ بْنِ سُحَيْمٍ, عَنِ الشَّعْبِيِّ, قَالَ: ذَكَرُوا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ طَعَامَ الْعُرْسِ, فَقِيلَ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنيِنَ! مَا بَالُ طَعَامِ الْعُرْسِ فِيهِ طَعْمٌ لا نَجِدُهُ فِي غَيْرِهِ؟ فَقَالَ عُمَرُ: دَعَا فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ, وَدَعَا لَهُ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ أَنْ يُبَارِكَ اللَّهُ فِيهِ وَيُطَيِّبَهُ, لأَنَّ فِيهِ مَثَاقِيلَ مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ.
١٦٩- قَالَ الخطيب: وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيث من وجه آخر عَن عُمَر, عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ, وَأَبُو الحسين محمد بن الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ, حَدَّثَنَا الحارث بن محمد ابن أَبِي أُسَامَةَ, حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ , حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ رَاشِدٍ الْخُرَاسَانِيُّ, حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ الدِّمَشْقِيُّ, عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ, عَنِ ابْنِ رُومَانَ, قَالَ: سُئِلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الْعُرْسِ, فَقِيلَ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنيِنَ! مَا بَالُ طَعَامِ الْعُرْسِ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ طَعَامِنَا؟ فَقَالَ عُمَرُ: سَمِعْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute