الْحُسَيْنِ-, عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَجْلانَ, عَنْ نَافِعٍ, عَنِ ابْنِ عُمَرَ, قَالَ: "مَنْ جَاءَ إِلَى طَعَامٍ لم يدع إليه دخل غاضباً وَأَكَلَ حَرَامًا وَخَرَجَ مَسْخُوطًا عَلَيْهِ".
أخبرنا القاضي أبو بكر بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ, أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ, أَخْبَرَنَا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ, أَخْبَرَنَا بقية, أخبرنا الْكُوفِيُّ, عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عبد العزيز, عن عطاء ابن أبي رباح, قَالَ: "مَنْ دُعِيَ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ هَدَمَ سَهْمًا مِنْ سهم الإِسْلامِ, وَمَنْ دَخَلَ إِلَى طَعَامٍ من غَيْر أَن يدعى إِلَيْهِ دَخَلَ فَاسِقًا وَأَكَلَ سُحْتًا".
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ, أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ النَّصِيبِيُّ, أَخْبَرَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ, أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ, أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ وَابْنُ لَهِيعَةَ, قَالا: أَخْبَرَنَا عُقَيْلٌ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, قَالَ: "مَنَ دَخَلَ وَلِيمَةً لَمْ يُدْعَ إِلَيْهَا فَقَدْ دَخَلَ فِسْقًا وَأَكَلَ سُحْتًا".
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ, أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ, أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ, أَخْبَرَنَا ابْنُ رَمَضَانَ, قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الحكيم قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الشَّافِعِيِّ, فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَعْوَانِ الشُّرَطِ, وَبَيْنَ يَدَيْهِ طَبَقُ تَمْرٍ.
قَالَ: فَجَرَّ الطَّبَقَ, فَأَكَلَهُ حَتَّى أَتَى عَلَى مَا فِيهِ, ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا