للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٣- أنشدني مُحَمَّد بْن عَلِي بْن عبيد اللَّه الكرخي لبعضهم:

سواء عَلَيْهِم قدموا أَوْ تأخروا ... يوافي مَعَ الطباخ ساعة يفرغ

فيمسك من فِي الْبَيْت خوف لسانه ... ويرجع رب الْبَيْت من حيث يبلغ

٧٤- أنشدني أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِمِ العلوي لجحظة من قصيدة يهجو بها بعض المغنيين:

أظهرت التطفيل مَا لَمْ يكن ... يعرف فِي التطفيل أهل العقول

تأكل سحتا وتزل الَّذِي ... يبقى من الزاد لأم النقول

٧٥- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر عَبْد اللَّهِ بْن عَلِي بْن حمويه الهمذاني بِهَا, أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الشيرازي, قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس أَحْمَد أَحْمَد بْن سَعِيد بْن معدان يَقُول: سمعت أبا الْحَسَن مُحَمَّد ابن أَبِي خرسان يَقُول: سمعت العمري يَقُول: سمعت الجاحظ يَقُول: كَانَ عندنا فتى يعشق جارية, فكتب إِلَيْهَا يومًا: جعلت فداك, ابعثي إلي بشيء من الخبيص والخشكنانج, فَإِن عندي قومًا من القراء. فبعثت إِلَيْهِ, فلما كَانَ اليوم الثَّانِي كتب إِلَيْهَا: جعلت فداك, ابعثي إلي بشيء

<<  <   >  >>