بجرجير كآذان المعز, ثم أتانا بثريدة ملساء, ثُمَّ أتانا بساكنة الماء كأن ظهرها ظهر طير قيراطي, ثُمَّ أتينا بفالوذج يقرأ نقش الدرهم من تحته؛ فوضع عَلَى رأس حب, فنحن عَلَى لذة من هَذَا وعلى يقين من ذاك. فَقَالَ له مسعر- وكان يكنى أباسلمة -: يا أبا عَبْد اللَّهِ! أراك طفيليا؟ فَقَالَ: يابا- وكانت كلمتهم- كلهم طفيليون, ولكنهم يتكاتمون.