للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١٤- حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن بندار الْقَاضِي بقاسان, قَالَ: قرأت فِي كتاب أَبِي بخطه: قيل لبعض الطفيليين: أتحب أبا بَكْر وعمر؟ وَقَالَ: مَا ترك الطعام فِي قلبي حبًا لأحد.

١١٥- سمعت من يذكر عَن بَعْض الطفيليين, قَالَ: إِذَا كنت عَلَى مائدة فلا تتكلمن فِي حال أكلك, وإن كلمك من لابد لَك من جوابه, فلا تجبه إلا بقول: نَعَم, فَإِن الْكَلام يشغل عَنِ الأكل؛ وقول نَعَم مضغة.

١١٦- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الرافقي فِي كتابه, أَخْبَرَنَا عَلِي بْن مُحَمَّد بْن السري, أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الْحَسَن المقرئ قَالَ: سئل عَبَّاس المطفل: أي شَيْء أحب إليك أَن يتفق؟ فَقَالَ: دعوة قريبة فِي يَوْم مطير.

١١٧- حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِي الجلاب قَالَ: خرج طفيلي مَعَ نفر فِي سفر, فعزموا أَن يخرج كُل واحد شيئًا للنفقة, فَقَالَ كُل واحد: عَلِي كَذَا. فلما بلغوا إِلَى الطفيلي, قَالَ لَهُمْ: عَلِي؛ وسكت, فَقَالُوا لَهُ: فإيش عليك؟ قَالَ: لعنة اللَّه. فضحكوا منه وأعفوه من

<<  <   >  >>