بكار أَنه سمع شُعَيْب بن حَرْب يَقُول أم حَمْزَة النَّاس سنة مائَة وَإِن سُفْيَان الثَّوْريّ درس على حَمْزَة الْقُرْآن أَربع درسات
حَدثنِي ابْن أبي الدُّنْيَا قَالَ قَالَ مُحَمَّد بن الْهَيْثَم سَمِعت خلف بن تَمِيم يَقُول حَدثنِي حَمْزَة الزيات أَن سُفْيَان الثَّوْريّ عرض عَلَيْهِ الْقُرْآن أَربع عرضات قَالَ وَقَالَ حَمْزَة أَتَانِي عَليّ بن صَالح فَسَأَلَنِي أَن أقرئه
أَخْبرنِي هرون بن يُوسُف عَن أبي هِشَام قَالَ كَانَ أَقرَأ من قَرَأَ على حَمْزَة فِي الزَّمن الأول أَرْبَعَة إِبْرَاهِيم الْأَزْرَق وَكَانَ كثير من النَّاس يقدمونه على سليم وَلم يكن بِالْحَافِظِ وخَالِد الطَّبِيب وخلاد الْأَحول وَكَانَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَمَّاد أكبرهم وأعلمهم بعلل الْقُرْآن كَانَ خَلاد قد قَرَأَ عَلَيْهِ
وَكَانَ آخر وَلم يكن مثلهم يُقَال لَهُ سلم الأبرش
قَالَ أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي ضبط الْكسَائي الْقِرَاءَة على حَمْزَة وَعبد الرَّحْمَن ابْن أبي حَمَّاد قَرَأَ عَلَيْهِ يَعْنِي على الْكسَائي
حَدثنِي ابْن أبي الدُّنْيَا قَالَ حَدثنَا الطّيب بن إِسْمَاعِيل عَن شُعَيْب بن حَرْب قَالَ سَمِعت حَمْزَة يَقُول مَا قَرَأت حرفا قطّ إِلَّا بأثر
وَكَانَ حَمْزَة مُتبعا لآثار من أدْرك من أَئِمَّة الْقُرَّاء عَالما بِالْقِرَاءَةِ ومذاهبها