حَدثنِي مطين مُحَمَّد بن عبد الله قَالَ حَدثنَا عقبَة بن قبيصَة بن عقبَة قَالَ حَدثنِي أبي كُنَّا عِنْد سُفْيَان الثَّوْريّ فَجَاءَهُ حَمْزَة فَكَلمهُ فَلَمَّا قَامَ قَالَ سُفْيَان أَتَرَوْنَ هَذَا مَا قَرَأَ حرفا من كتاب الله إِلَّا بأثر
حَدثنِي عَليّ بن الْحسن الطَّيَالِسِيّ قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن الْهَيْثَم المقرىء يَقُول أدْركْت الْكُوفَة ومسجدها الْغَالِب عَلَيْهِ قِرَاءَة حَمْزَة وَلَا أعلمني أدْركْت حَلقَة من حلق الْمَسْجِد الْجَامِع يقرءُون قِرَاءَة عَاصِم
حَدثنِي عَليّ بن الْحسن قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن الْهَيْثَم يَقُول حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن أبي حَمَّاد قَالَ سَمِعت حَمْزَة يَقُول إِن لهَذَا التَّحْقِيق مُنْتَهى يَنْتَهِي إِلَيْهِ ثمَّ يكون قبيحا مثل الْبيَاض لَهُ مُنْتَهى يَنْتَهِي إِلَيْهِ وَإِذا زَاد صَار برصا وَمثل الجعودة لَهَا مُنْتَهى تَنْتَهِي إِلَيْهِ فَإِذا زَادَت صَارَت قططا
حَدثنِي عَليّ بن الْحسن قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْهَيْثَم قَالَ قلت لعبد الله ابْن دَاوُد إِن بعض النَّاس يكره قِرَاءَة حَمْزَة أَو نَحْو هَذَا فَقَالَ ابْن دَاوُد سَمِعت كَلَام هَؤُلَاءِ الْبَصرِيين من كَانَ أعلم من حَمْزَة بعلمها وعلتها
حَدثنِي عَليّ بن الْحسن قَالَ قَالَ مُحَمَّد بن الْهَيْثَم وَاحْتج من عَابَ قِرَاءَة حَمْزَة بِعَبْد الله بن إِدْرِيس أَنه طعن فِيهَا وَإِنَّمَا كَانَ سَبَب هَذَا أَن رجلا مِمَّن قَرَأَ على سليم حضر مجْلِس ابْن إِدْرِيس عبد الله فَقَرَأَ فَسمع ابْن إِدْرِيس ألفاظا فِيهَا