للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال " الأعشى ":

على أَعجازِها العِجَلُ

والسواعد: مجاري اللبن في الضرع قال " حميد بن ثور ":

فجاءَتْ بِمَعْيُوفِ الشرِيعةِ مُكْلَع ... أَرَشَّتْ عليه بالأكُفِّ السوَاعِدُ

والمحموم: القدر. من قولك: حم فهو محموم.

والقرون التي في ذكر الخيل: تحتمل وجهين: أحدهما أن تكون مراداً بها الرماح. قال بعض العرب البيت وصيته: أطيلوا الرماح فإنها قرون الخيل.

والآخر، أن تكون القرون: الدفع من العرق. قال " زهير ":

تُسَنُّ على سَنابِكِها القُرونُ

والبيضة: المرأة الكريمة. ولذلك قالوا: بيضة الخدر وبيضات الخدور.

والبيضة: الأرض البيضاء أيضاً.

والصوم: ضرب من الشجر. قال " الهذلي ":

مُوَكَّلٌ بِشُدوفِ الصَّومِ يَرقُبُها ... من المغاربِ مخطوفُ الحَشَى زَرِمُ

ويصلي: من قولك: صليت الشيء على النار، إذا لوحته عليها.

والجامع: المرأة التي قد جمعت عليها الثياب: الإزار والخمار والدرع.

والجامع، التي بعدها، هي: الأتان الحمال.

والجر: ضرب من الحيات خفيف. ويقال هو ولد الحية.

والفقيه: من قولهم: فحل فقيه إذا كان حاذقاً بالضراب.

والذهب: مكيال معروف.

والشيطان: ضرب من الحيات خفيف.

والدجال: فرند السيف. ويقال هو الذهب أو ماؤه. قال " نابغة بني جعدة ":

ثم نزلنا وعطلنا الرماحَ وجَرَّ ... دْنا سيوفاً كساها القينُ دَجَّالاَ

ويأجوج: من قولهم: حمار ياجوج، إذا كان يتلفت من النشاط.

كأنه مأخوذ من: أج يئج إذا سمع حفيفه في عدوه، وأنشد " الشيباني ل " أحمر بن شجاع الكلبي ".

يَخشَيْنَ منه عُراماتٍ وغَيْرتَه ... وأَنه رَبِذُ التقريبِ ياجُوجُ

وصح لغزه في الوقف، مثل يعقوب.

والمظلوم: من قولك. ظلمت اللبن، إذا شربته أو سقيته وهو لم يرب.

والمظلومة: الأرض يحفر فيها لم تحفر قبل ذلك، ويقال هي الأرض الصلبة تحفر.

وخدها الحفر الذي فيها. وهو مثل الأخدود.

والظالم: الذي يحفر القبر. قال الشاعر:

إن الذي بين الحمائر والسَّفَا ... بالسيِّ حيث يخط فيه الظالمُ

والعجان من قولهم: عجن البعير، إذ خبط بيده الأرض.

وكذلك الخبار فيما تقدم، لا في هذا الموضع.

والحور: النقص. قال الشاعر:

الذمُّ يَبقَى وزادُ القومِ في حُورِ

والغافر: من قولك: غفر المحموم، إذا هذى. وهذا الحرف من الأضداد. يقال: غفر المريض إذا برؤ، وغفر إذا انتكس. قال الشاعر:

خَلِيليَّ إِن الدارَ غَفْرٌ لِذِي الهَوَى ... كما يَغفِرُ المحمومُ أَو صاحبُ الكَلْمِ

والزوج: النمط من الديباج. ومنه قول " لبيد ":

زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرامُها

وذنب الدجاجة: نجم معروف في السماء.

والبارة: جمع بائر - مثل حائك وحاكة، وبائع وباعة تعالى من قولك: برت الشيء، إذا اختبرته.

والنائم ها هنا: الأسد. من قولك: نام في صوته ينيم. وهو صوت خفي.

والبيض: النساء.

والمسيح: العروق.

والقس: النميمة.

والبطريقان: جانبا شراك النعل العربية.

والكرى: ضرب من الطير. ويقال: هو الكروان. قال " الفرزدق ":

على حين أَنْ جَرَّبتُ وابيض مِسْحَلِي ... وأَطْرَقَ إِطراقَ الكَرَا من أحاربُه

والنعامة: ظلمة " الليل ".

والمسلم: الذي يدبغ بالسلم.

والمسرة: جمع سامر، من قولك: سمرت المسمار؛ مثل عالم وعلمة، وحازم وحزمة.

والدفان: الجنبان. قال " الراعي ":

ما بالُ دَفِّكَ بالفِراشِ مَذِيلا

والساج: الطيلسان.

والبرج: جمع أبرج، وهو الواسع العين.

والصور: جمع أصور، وهو المائل العنق. إما خلقة وإما أن يكون لمرض.

ويصح لغزه على رأي من قال: صور المدينة، بالصاد. أخذه من قولهم: صار الناس، أي ضمهم.

والبق: كثرة العطاء. قال " عويف القوافي ":

بَسَطَ الخيْرَ لنا وبَقَّه

والناسُ طُرّاً يأْكلون رِزقَه والذباب: بقية الدين. وإن شئت كان الذاب الطائر، أو ذباب السيف.

والأسد: جمع إساد، ويقال وساد وإساد، كما يقال: وشاح وإشاح.

ألغزته عن الأسد: جمع أسد.

والغراب: الغديرة من شعر المرأة. وكذلك فسروا قول الشاعر:

وشَعشعَتْ للغُرابِ الخَمْرَ واتَّخذتْ ... ثَوْبَ الأَميرِ الذي في حُكمهِ قَعَدَا

<<  <   >  >>