مُحَمَّد بن شهَاب كَذَلِك أَنا عُرْوَة كَذَلِك قَالَ حَدَّثتنَا عَائِشَة فَلَمَّا فرغت من الْقِرَاءَة دعت لنا وختمت الْمجْلس بِالدُّعَاءِ وَقَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا فرغ من حَدِيثه وَأَرَادَ أَن يقوم من مَجْلِسه يَقُول اللَّهُمَّ اغْفِر لنا مَا أَخْطَأنَا وَمَا تعمدنا وَمَا أسررنا وَمَا أعلنا وَمَا أَنْت أعلم بِهِ منا أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت إِلَى هُنَا انْتهى مَا أردْت إملاءه فِي هَذِه العجالة وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَصَحبه وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَقد أجزت بهَا جَمِيع أهل عصري ووقتي مِمَّن أَرَادَ الرِّوَايَة عني فِي ٣٠ ١٢ ١٣٦٧ هـ ٢٥ ١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute