للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ … (١)» (٢).

٨ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ! مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ، قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ ألَّا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ (٣).

قَالَ: قُلْهُ؛ إِذَا أَصْبَحْتَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ» (٤).


(١) أَيْ: قَالَ مَا ذُكِرَ فِي الحَدِيثِ، إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ فِي أَوَّلِهِ: «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ … ».
(٢) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
(٣) أَيْ: مَا يَدْعُو إِلَيْهِ مِنَ الإِشْرَاكِ بِاللَّهِ.
(٤) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.

<<  <   >  >>