للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٩٩]

الوَصْلُ وَالوَشْمُ وَالنَّمْصُ

١ - قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَعَنَ اللَّهُ الوَاصِلَةَ وَالمُسْتَوْصِلَةَ (١)، وَالوَاشِمَةَ وَالمُسْتَوْشِمَةَ (٢)» (٣).


(١) الوَصْلُ: وَصْلُ الشَّعْرِ بِشَعْرٍ آخَرَ، وَيَدْخُلُ فِيهِ: وَصْلُ الشَّعْرِ الصِّنَاعِيِّ، المَعْرُوفُ بِـ «البَارُوكَةِ»، وَيَدْخُلُ فِيهِ أَيْضاً: الرُّمُوشُ الاصْطِنَاعِيَّةُ.
وَالوَاصِلَةُ: هِيَ العَامِلَةُ الَّتِي تَصِلُ شَعْرَ المَرْأَةِ بِشَعْرٍ آخَرَ.
وَالمُسْتَوْصِلَةُ: هِيَ الَّتِي تَطْلُبُ الوَصْلَ.
(٢) الوَشْمُ: غَرْزُ إِبْرَةٍ فِي الجِلْدِ، ثُمَّ حَشْوُ المَوْضِعِ بِمَادَّةٍ يَتَلَوَّنُ مِنْهَا الجِلْدُ إِلَى اللَّوْنِ الأَخْضَرِ الفَاتِحِ وَلَا يَزُولُ بَعْدَ ذَلِكَ أَبَداً.
وَالوَاشِمَةُ: هِيَ الَّتِي تَفْعَلُ الوَشْمَ.
وَالمُسْتَوْشِمَةُ: هِيَ الَّتِي تَطْلُبُ الوَشْمَ.
(٣) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

<<  <   >  >>