للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَعَدْتَهُ؛ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ» (١) (٢).

* * *


(١) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
(٢) المَشْرُوعُ مِنَ الذِّكْرِ عِنْدَ سَمَاعِ الأَذَانِ مَا يَلِي:

١.- يَقُولُ كَمَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ، إِلَّا فِي الحَيْعَلَتَيْنِ يَقُولُ: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ».
٢.- إِذَا فَرَغَ المُؤَذِّنُ مِنَ الشَّهَادَتَيْنِ؛ يَقُولُ: «أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وَبِالإِسْلَامِ دِيناً».
٣.- إِذَا فَرَغَ مِنَ الأَذَانِ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ».
٤.- ثُمَّ بَعْدَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ القَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّداً الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً الَّذِي وَعَدْتَهُ».

<<  <   >  >>