للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى (١)، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ.

اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ» (٢).

٩ - قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ: فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ


(١) الفَلْقُ هُوَ: الشَّقُّ، وَالنَّوَى: مَا فِي جَوْفِ ثَمَرِ وَالأَشْجَارَ. وَالمَعْنَى: يَا مَنْ شَقَّهَا فَأَخْرَجَ مِنْهَا الزَّرْعَ وَالأَشْجَارَ.
(٢) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

<<  <   >  >>