ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه
موعظة بليغة وَوَصِيَّة نافعة
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلَاءِ حَمَدُ بن مكي بن حستويه الزَّنْجَانِيُّ الْحَسَنَوِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ قَاضِي زنجان بهافي جُمَادَى الآخِرَةَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسمِائة بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ ثَنَا الْقَاضِي أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شُكْرَوَيْهِ إِمْلَاءً بِأْصَبَهَانَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن جَعْفَر البزدي إِمْلَاءً ثََنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَم ثَنَا احْمَد ابْن فرج الحِمْصِي ثَنَا بَقِيَّةُّ بْنُ الوَلِيدِ عَن يحيى بن سعيد عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَظَهُمْ يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلْتَ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا قَالَ أُوصِيكُمْ بتقوى الله وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فسيرى اخْتِلَافا كثيرا فإياكم وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بالنواجذ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute