أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَامِرٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُنْتُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ فَنزل ليقضي حَاجته فَأَتْبَعته بِأَدَاوَةٍ فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ مِنْ جِبَابِ الرُّومِ فَذَهَبَ لِيُخْرِجَ يَدَهُ مِنْ كُمِّ الجبه فَلم يسْتَطع فأدرعهما ادِّرَاعًا مِنْ أَسْفَلِ الْجُبَّةِ فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْخُفَّيْنِ اهويت لانزعهما فَقَالَ دَعْهُمَا فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ فَمسح عَلَيْهِمَا ثمَّ تَوَضَّأ اخبرناه عَالِيًا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ وَأَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ رَضْوَانَ وَأَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ ابْن الْحُسَيْن بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّا بِبَغْدَادَ قَالُوا أنبأ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ ابْن مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي سَفَرٍ فَقَالَ أَمَعَكَ مَاءٌ قُلْتُ نَعَمْ فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَمَشَى حَتَّى تَوَارَى عَنِّي فِي سَوَادِ اللَّيْلِ ثُمَّ جَاءَ فافرغت عَلَيْهِ مِنَ الأَدَاوَةِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُخْرِجَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute