فهو منكر لا يجوز، وتصديقهم أشد وأنكر بل هو من شعب الكفر لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما» رواه مسلم في صحيحه، وفي صحيحه أيضا عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن إتيان الكهان وسؤالهم. وأخرج أهل السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:«من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -» والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. فالواجب على المسلمين الحذر من سؤال الكهنة والعرافين وسائر المشعوذين المشتغلين بالأخبار عن المغيبات والتلبيس على المسلمين، سواء كان باسم الطب أو غيره لما تقدم من نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك وتحذيره منه. ويدخل في ذلك ما يدعيه بعض الناس باسم الطب من الأمور الغيبية إذا شم عمامة المريض أو خمار المريضة أو نحو ذلك قال: