فغبر زَمَانا ثمَّ بَعثه اللَّهِ تَعَالَى فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ [تَعَالَى] فضربوه على قرنه الآخر فَهَلَك، فَذَلِك قرناه، قَالَه عَليّ [بن أبي طَالب] .
الثَّانِي: أَنه سمي بذلك لِأَنَّهُ سَار إِلَى مغرب الشَّمْس وَإِلَى مطْلعهَا. رَوَاهُ أَبُو صَالح عَن ابْن عَبَّاس.
وَالثَّالِث: لِأَن صفحتي رَأسه كَانَتَا من نُحَاس.
الرَّابِع: لِأَنَّهُ رأى فِي النّوم كَأَنَّهُ امْتَدَّ من السَّمَاء إِلَى الأَرْض فَأخذ بقرني الشَّمْس فَقص ذَلِك على قومه فَسُمي بِذِي القرنين.
الْخَامِس: لِأَنَّهُ ملك فَارس وَالروم.
السَّادِس: لِأَنَّهُ كَانَ فِي رَأسه شبه القرنين. رويت هَذِه الْأَقْوَال الْأَرْبَعَة عَن وهب بن مُنَبّه.
السَّابِع: لِأَنَّهُ كَانَت لَهُ غديرتان من شعر. قَالَه الْحسن. قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي: وَالْعرب تسمي ضفيرتي الشّعْر غديرتين وقرنين.
الثَّامِن: أَنه كَانَ كريم الطَّرفَيْنِ من أهل بَيت ذَوي شرف.
التَّاسِع: لِأَنَّهُ انقرض فِي زَمَانه قرنان من النَّاس وَهُوَ حَيّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute