[٥٥٧] عَن أبي النَّضر السّلمِيّ بِفَتْح السِّين وَاللَّام قَالَ بن عبد الْبر بن النَّضر هَذَا مَجْهُول فِي الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ لَا يعرف إِلَّا بِهَذَا الْخَبَر وَاخْتلف فِيهِ رُوَاة الْمُوَطَّأ فأكثرهم يَقُول عَن بن النَّضر وَقَالَ بن بكير والقعنبي عَن أبي النَّضر وَقَالَ بَعضهم عبد الله بن النَّضر وَقَالَ بَعضهم مُحَمَّد بن النَّضر وَلَا يَصح وَقَالَ بعض الْمُتَأَخِّرين انه أنس بن مَالك بن النَّضر نسب إِلَى جده وَإِن كنيته أَبُو النَّضر وَهَذَا جهل لِأَن أنسا لَيْسَ بسلمي من بني سَلمَة وكنيته أَبُو حَمْزَة بِإِجْمَاع انْتهى
[٥٥٨] مَالك أَنه بلغه عَن أبي الْحباب بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ بن عبد الْبر هَكَذَا جَاءَ هَذَا الحَدِيث فِي الْمُوَطَّأ عِنْد عَامَّة رُوَاته وَقد رَوَاهُ معن بن عِيسَى عَن مَالك عَن ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن عَن أبي الْحباب بِهِ وحامته أَي قرَابَته وخاصته وَمن يحزنهُ ذَهَابه وَمَوته جمع حميم وَلَيْسَت لَهُ خَطِيئَة قَالَ الْبَاجِيّ يحْتَمل أَن يُرِيد أَنه يحط عَنهُ خطاياه بذلك أَو يحصل لَهُ من الْأجر على ذَلِك مَا يزن جَمِيع ذنُوبه