للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٧٩٦] عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يرضى لكم ثَلَاثًا الحَدِيث قَالَ بن عبد الْبر هَكَذَا أرْسلهُ يحيى والقعنبي وأسنده سَائِر الروَاة فَقَالُوا عَن أبي هُرَيْرَة وَإِن تعتصموا بِحَبل الله قَالَ الْهَرَوِيّ مَعْنَاهُ بِعَهْد الله وَقَالَ أَبُو عبيد الِاعْتِصَام بِحَبل الله اتِّبَاع الْقُرْآن وَترك الْفرْقَة ويسخط لكم قيل وَقَالَ قَالَ مَالك والاكثار من الْكَلَام نَحْو قَول النَّاس قَالَ فلَان وَفعل فَلَا والخوض فِيمَا لَا يَنْبَغِي وإضاعة المَال قيل المُرَاد عدم حفظه وَقيل الْإِنْفَاق فِي الْمعاصِي وَكَثْرَة السُّؤَال قَالَ الْبَاجِيّ قَالَ مَالك لَا أَدْرِي أهوَ مَا أنهاكم عَنهُ من كَثْرَة الْمسَائِل أَو هُوَ مَسْأَلَة أَمْوَالهم وَقَالَ بن عبد الْبر مَعْنَاهُ عِنْد أَكثر الْعلمَاء التكثير من الْمسَائِل النَّوَازِل والاغلوطات وتشقيق المولدات وَقَالَ آخر أَرَادَ سُؤال المَال والالحاح فِيهِ على المخلوقين

<<  <  ج: ص:  >  >>