[١٧٩٨] مَالك أَنه بلغه أَن أم سَلمَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت يَا رَسُول الله أنهلك وَفينَا الصالحون فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعم إِذا كثر الْخبث قَالَ بن بُد الْبر هَذَا الحَدِيث لَا يعرف لأم سَلمَة بِهَذَا اللَّفْظ إِلَّا من وَجه لَيْسَ بِالْقَوِيّ يرْوى عَن مُحَمَّد بن سوقة عَن نَافِع بن جُبَير بن مطعم عَن أم سَلمَة وَإِنَّمَا هُوَ مَعْرُوف لِزَيْنَب بنت جحش وَهُوَ مَشْهُور مَحْفُوظ قَالَ الْبَاجِيّ لما قَالَ الله تَعَالَى وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ اعتقدت أَنَّهَا عَامَّة فِي كل قوم فيهم صَالح وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِك لنبينا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَاصّا دون غَيره من الْأَنْبِيَاء فضلا عَمَّن سواهُم قَالَ والخبث الفسوق وَالشَّر وَقيل أَوْلَاد الزِّنَا