للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ عكرمة: فكان بعد ذَلِكَ أميرًا عَلَى مصر ولا يدعى لأب {

قَالَ الشَّيْخ الحافظ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَكَانَ الرجل الَّذِي رميت بِهِ: شريك بْن السحماء، والسحماء أمه، وهي أيضًا أم البراء بْن مَالِك. وأمَّا هُوَ فشريك بْن عبدة بْن معتب / بْن الجد بْن عجلان بْن حارثة بْن ضبيعة ابن حرام بْن جعل بْن عَمْرو بْن جشم بْن ودم بْن ذبيان بن هيم بن هل بن هنى ابن بلى بن عمرو بن الحاف بْن قضاعة شهد أَبُوهُ عبدة بدرًا.

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد ابن يَعْقُوبَ الأَصَمُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقِ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبِرْتِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ قَذَفَ امْرَأَتَهُ فِي الْإِسْلَامِ: هِلالُ بْنُ أُمَيَّةَ، قَذَفَهَا بِشَرِيكِ بْنِ السَّحْمَاءِ، فَارْتَفَعُوا إِلَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَنَزَلَتِ آيَةُ الْمُلاعَنَةُ فَتَلاعَنَا} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " انْظُرُوا فَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَبْيَضَ [سَبْطًا] قَضِئَ الْعَيْنَيْنِ فَلِهِلالِ بْنِ أُمَيَّةَ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ آدَمَ جَعْدًا أَكْحَلَ الْعَيْنَيْنِ فَلِشَرِيكِ بْنِ السَّحْمَاءَ {" فَجَاءَتْ بِهِ لِشَرِيكِ بْنِ السَّحْمَاءِ} فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَوْلا مَا سَبَقَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ لَكَانَ لِي وَلَهَا شَأْنٌ! ".

قَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

قَدْ ذكرنا فيما تقدم فِي هَذَا الكتاب لعويمر العجلاني قريبًا من هَذِهِ القصة فِي اللعان، وإسناد كل واحد من القصتين صحيح، ليس يمتنع أن تكون

<<  <  ج: ص:  >  >>