للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القصتان اتفق كونهما معًا فِي واحد وفي زمنين متقاربين، ونزلت آية اللعان فِي تلك الحال، لا سيما أن فِي حديث عويمر كره رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - المسائل، فدل عَلَى أَنَّهُ قَدْ كَانَ سبق بالمسألة، وأن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سئل عن ذَلِكَ غير مرة، وهذا يصحح القصتين معًا، مَعَ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الواحد بن محمد ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن مخلد العطار قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْن مَالِك قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أسامة عن مجالد عن عَامِر عن جَابِر قَالَ: ما نزلت آية التلاعن إلا لكثرة السؤال!

<<  <  ج: ص:  >  >>