منْطقَة وَخِنْجَرٌ قَالَ فَقُلْتُ لِجِبْرِيلَ يَا حَبِيبِي مَا هَذَا الَّذِي أَرَى قَالَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ بعز الإِسْلامُ بِهَذَا السَّوَادِ قَالَ قُلْتُ لِجِبْرِيلَ يَا حَبِيبِي رَئِيسُهُمْ مِمَّنْ يَكُونُ قَالَ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ تَبَعُهُمْ مِمَّنْ يَكُونُ قَالَ أَهْلُ خُرَاسَانَ أَصْحَابُ الْمَنَاطِقِ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْحُونِ يَعْنِي دَهَاقِنَةُ الصَّغْدِ وَتَرَكَ الطغزغر وَأَهْلَ الْخَنَاجِرِ مِنْ أَهْلِ الْجِبَالِ مِنْ وَلَدِ الضَّحَّاكِ ذُو الْحُسْنِ مِنْ غُورَ وَغُورسْتَانَ وَبَلَدِي دَاوِرَ قُلْتُ لِجِبْرِيلَ يَا حَبِيبِي أَيْشِ يَمْلُكُ وَلَدُ الْعَبَّاسِ فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ يَا مُحَمَّدُ يَمْلُكُ وَلَدُ الْعَبَّاسِ الْوَبَرَ وَالْمَدَرَ وَالأَحْمَرَ وَالأَصْفَرَ وَالْمَرْوَّةَ وَالْمَشْعَرَ وَالصَّفَا وَالْمُنْحَرَ وَالْقُبَّةَ وَالْمَعْجَرَ وَالسَّرِيرَ وَالْمِنْبَرَ فِي الدَّنْيَا إِلَى الْمَحْشَرِ وَالْمُلْكَ إِلَى الْمَنْشَرِ حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ حَمْزَةَ الْبريعِيُّ بِبَغْدَادَ فِي دَرْبِ النّخل ثناه الشَّاةُ بْنُ شيرباميانَ الْخُرَاسَانِيُّ سنة المستعين ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ ثَنَا بن لَهِيعَة
(بَاب الصَّاد)
قَالَ أَبُو حَاتِم وَمن الْمَجْرُوحين من الْمُحدثين مِمَّن ابْتِدَاء اسْمه عَلَى الصَّاد
• صَالِح بْن نَبهَان مولى التوءمة والتوءمة ابْنة أُميَّة بْن خلف الْقرشِي عداده فِي أهل الْمَدِينَة والتوءمة هِيَ أُخْت ربيعَة بْن أُميَّة بْن خلف وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute