وَوجد شَيْئًا مَكْتُوبًا فَقَالَ لَا أَدْرِي هَذَا من هَذَا حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن عَبْد السَّلام ببيروت ثَنَا جَعْفَر بْن أبان الجماني سَأَلت يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَخْضَر فَقَالَ لَيْسَ بِشَيْء قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنْهُ إِن من اخْتَلَط عَلَيْهِ مَا سمع بِمَا لَمْ يسمع ثُمَّ لَمْ يرع عَن نشرها بَعْد علمه بِمَا اخْتَلَط عَلَيْهِ مِنْهَا حَتَّى نشرها وحدثا بِهَا وَهُوَ لَا يتَيَقَّن بسماعها لبالحري أَن لَا يحْتَج بِهِ فِي الْأَخْبَار لِأَنَّهُ فِي معنى من يكذب وَهُوَ شَاك أَوْ يَقُول شَيْئًا وَهُوَ يشك فِي صدقه وَالشَّكّ فِي صدق مَا يَقُول لَا يَكُون بصادق ونسأل اللَّه السّتْر وَترك إسبال الهتك إِنَّه المان بِهِ
• صَالِح بْن مُوسَى الطلحي من ولد طَلْحَة بْن عبيد اللَّه يَرْوِي عَن سُهَيْل بْن أَبِي صَالِح عداده فِي أهل الْمَدِينَة روى عَنْهُ أَهلهَا كَانَ يَرْوِي عَن الثِّقَات مَا لَا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات حَتَّى يشْهد المستمع لَهَا أَنَّهَا معمولة أَبُو مَقْلُوبَة لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ
• صَالِح بْن حَيَّان الْقرشِي من أهل الْكُوفَة يَرْوِي عَن أَبِي وَائِل وَابْن بُرَيْدَة ونَافِع روى عَنْهُ مَرْوَان الْفَزارِيّ ويعلى بْن عبيد يَرْوِي عَن الثِّقَات أَشْيَاء لَا تشبه حَدِيث الْأَثْبَات لَا يُعجبنِي الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ مَا حَال صَالِح بْن حَيَّان فَقَالَ ضَعِيف قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي يروي عَن بن بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute