وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِي أَمَّا الَّتِي لِي فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا وَأَمَّا الَّتِي لَكَ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ جَزَيْتُكَ بِهِ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الإِجَابَةُ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِي فَارْضَ لَهُمْ مَا تَرْضَاهُ لِنَفْسِكَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ ثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْحِكْمَةَ تَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفًا وَتَرْفَعُ الْعَبْدَ الْمَمْلُوكَ حَتَّى تُجْلِسَهُ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ عَن الْحسن
• صَالح بْن أَحْمَد بْن أَبِي مقَاتل أَبُو الْحُسَيْن القيراطي شيخ كتبنَا عَنهُ بِبَغْدَاد عَن يُوسُف الْقَطَّان وَبُنْدَار يسرق الْحَدِيث يقلبه وَلَعَلَّه قَدْ قلب أَكْثَر من عشرَة آلَاف حَدِيث فِيمَا خرج من الشُّيُوخ والأبواب شُهْرَتِهِ عِنْدَ مَنْ كَتَبَ الْحَدِيث من أَصْحَابنا تغنى عَن الِاشْتِغَال بِمَا قلب من الْأَخْبَار لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال
• صَدَقَة بْن مُوسَى الدقيقي السّلمِيّ من أهل الْبَصْرَة كنتيه أَبُو الْمُغيرَة وَقَدْ قيل أَبُو مُحَمَّد يَرْوِي عَن ثَابت الْبنانِيّ وَأبي عمرَان الْجونِي وَمَالِك بْن دِينَار روى عَنْهُ يَزِيد بْن هَارُون وَأهل الْبَصْرَة كَانَ شَيخا صَالحا إِلَّا أَن الْحَدِيث لَمْ يكن من صناعته فَكَانَ إِذَا روى قلب الْأَخْبَار حَتَّى خرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ سَمِعت الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْر يَقُول سُئِلَ يَحْيَى بْن معِين عَن صَدَقَة بْن مُوسَى فَقَالَ لَيْسَ بِشَيْء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute