أَبُو الْأَحْوَص كَانَ قَلِيل الحَدِيث مِمَّن يخطئ على قلته حَتَّى خرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد وَفِيمَا وَافق الثِّقَات فَإِن اعْتبر بِهِ مُعْتَبر لَمْ أر بِذَلِكَ بَأْسا وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ مَنْ حَضَرَ تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ تُذْهِبُ السَّخِيمَةَ وَتُورِثُ الْمَوَدَّةَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى الشَّيْبَانِيُّ عَنْ عَائِذِ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَرَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا الَّذِي يُعْطِي مِنْ سَعَةٍ بِأَعْظَمَ أَجْرًا مِنَ الَّذِي يَأْخُذُ إِذَا كَانَ مُحْتَاجًا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ قَالَ حَدَّثَنَا عبد الله بن خبيق قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْ أنس بن مَالك
• عَائِذ بن نسير منأهل الْعرَاق يروي عَن الْعِرَاقِيّين والحجازيين كثير الْخَطَأ على قَتله بَطل الِاحْتِجَاج بِمَا انْفَرد لما غلب على صَحِيح حَدِيثه الْخَطَأ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بن معِين يَقُول عَائِذ بن نسير ضَعِيف قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عَطَاءٍ عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ خَرَجَ لِهَذَا الْوَجْهِ بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَمَاتَ فِيهِ لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ وَقِيلَ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَتْ عَائِشَةُ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِالطَّائِفِينَ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّد بن عمر بن يُوسُف قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن السماك عَن عَائِذ بن عَطاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute