وانتقل إِلَى الْبَصْرَة وَنسب إِلَى سبخَة كَانَ يَأْوِيهَا يروي عَن الْحسن وَسَعِيد بن جُبَير روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ مَاتَ قبل الطَّاعُون وَكَانَ الطَّاعُون سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَكَانَ فرقد حائكا من عباد أهل الْبَصْرَة وقرائهم وَكَانَ فِيهِ غَفلَة ورداءة حفظ فَكَانَ يهم فِيمَا يروي فيرفع الْمَرَاسِيل وَهُوَ لَا يعلم ويسند الْمَوْقُوف من حَيْثُ لَا يفهم فَلَمَّا كثير ذَلِك مِنْهُ وفحش مُخَالفَته الثِّقَات بَطل الِاحْتِجَاج بِهِ وَكَانَ يحيى بْن معِين يمرض القَوْل فِيهِ علما مِنْهُ بِأَنَّهُ لم يكن يتَعَمَّد ذَلِك قَالَ أَبُو حَاتِم روى فرق السَّبَخِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدَّهِنُ بِالزَّيْتِ غَيْرِ الْمُقَتَّتِ عِنْدَ الإِحْرَامِ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدثنَا بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ فَرْقَدٍ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ وَقَدْ رَوَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أكذب النَّاس الصَّبَّاغُونَ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدثنَا هَدِيَّة قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا فَرْقَدٌ فِي بَيْتِ قَتَادَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الله بن الشخير
• فضَالة الشحام يروي عَن عَطاء وَطَاوُس وَالْحسن وَابْن سِيرِين عداده فِي أهل الْبَصْرَة روى عَنْهُ أَهلهَا كَانَ مِمَّن يروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير لَا يُعجبنِي الِاحْتِجَاج بِهِ إِلَّا فِيمَا وَافق الثِّقَات
• فضَالة بن حُصَيْن شيخ يروي عَن مُحَمَّد بن عَمْرو الَّذِي لم يُتَابع عَلَيْهِ وَعَن غَيره من الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute