للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَمِينًا زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا رَاغِبًا فِي الآخِرَةِ وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا وَلا أَظُنُّكُمْ فَاعِلِينَ تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَسْلُكُ بِكُمُ الطَّرِيقَ رَوَاهُ عَنْهُ زَيْدُ بْنُ الْحباب

• فَهد بن حَيَّان من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو زيد يروي عَن شُعْبَة والبصريين روى عَنهُ الْعَبَّاس بن أبي طَالب وَأهل الْعرَاق كَانَ مِمَّن يخطئ حَتَّى يَجِيء بِأَحَادِيث مقولبة خرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ لما كثر من ذَلِك رَوَى عَنْ هِشَامِ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةِ يَسْتَقِيمُ أَحْيَانًا ويعوج أَحْيَانًا إِنَّمَا هُوَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ سعيد بن بشير قَتَادَة عَن سُلَيْمَان الْيَشْكُرِي عَن جَابر وَمَات فَهد بن حَيَّان سنة اثْنَتَيْ عشرَة أَو ثَلَاث عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ يَقُول ذهب الفهدان فَهد بْن عَوْف وفهد بن حَيَّان

• الْفضل بن دلهم من أهل الْبَصْرَة وَهُوَ مولى لبني تَمِيم يروي عَن الْحسن روى عَنهُ بن الْمُبَارك ووكيع كَانَ مِمَّن يخطئ فَلَمَّا فحش خَطؤُهُ حَتَّى بَطل الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا قفا أثر الْعُدُول فيسلك بِهِ سُنَنهمْ فَهُوَ غير مُحْتَج بِهِ إِذا انْفَرد سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرٍ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بن معِين عَن الْفضل بن دلهم فَقَالَ ضَعِيف الحَدِيث

• الْفضل بن عِيسَى الرقاشِي كنيته أَبُو عِيسَى وَهُوَ بن أُخْت يزِيد الرقاشِي

<<  <  ج: ص:  >  >>