الكلف أخبرنَا أَبُو عَرُوبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو القملي قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى أَبُو الْحَسَنِ الأَحْوَلُ عَنْ أَبِي سَهْلٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ مُسَّةَ وَأَبُو سَهْلٍ هَذَا هُوَ كَثِيرُ بْنُ زِيَاد البرْسَانِي
• كثير بن حمير الْأَصَم شيخ يروي عَن الشاميين مَا لم يُتَابع عَلَيْهِ لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذا انْفَرد رَوَى عَنْ سَالِمٍ أَبُو الْمُهَاجِرِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلا أَنْ يُعَلِّمَ خَيْرًا أَوْ يَتَعَلَّمَهُ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الْحَاجِّ تَمَّ حَجُّهُ وَمَنْ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يُعَلِّمَهُ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ حَاجٍّ أَوْ مُعْتَمِرٍ تَامٌّ حجَّة وَعُمْرَتُهُ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ جَابِرٍ بِالرَّمْلَةِ قَالَ حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْجَبَلانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ حُمَيْرٍ الأَصَمُّ عَن سَالم أبي المُهَاجر
• كثير بن مَرْوَان السّلمِيّ من أهل فلسطين يروي عَن عبد الله بن يزِيد الدِّمَشْقِي روى عَنهُ مُحَمَّد بن الصَّباح الْجِرْجَانِيّ وَهُوَ صَاحب حَدِيث المراء مُنكر الحَدِيث جدا لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الدَّرْدَاءِ وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَوَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ قَالُوا خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَمَارَى فِي شَيْءٍ مِنَ الدِّينِ فَغَضِبَ عَلَيْنَا غَضَبًا شَدِيدًا لَمْ يَغْضَبْ مِثْلَهُ ثُمَّ انْتَهَرَ فَقَالَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ لَا تُهَيِّجُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَهَجَ النَّارِ ثُمَّ قَالَ بِهَذَا أَمَرْتُكُمْ أَلَيْسَ عَن هَذَا نَهَيْتُكُمْ أوليس قَدْ هَلَكَ مَنْ قَبْلَكُمْ بِهَذَا ثُمَّ قَالَ ذَرُوا الْمِرَاءَ لِقِلَّةِ خَيْرِهِ ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ نَفْعَهُ قَلِيلٌ وَيُهَيِّجُ الْعَدَاوَةَ بَيْنَ الإِخْوَانِ ذَروا المراء فَإِن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute