وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا أَتَاهُ فَقَالَ هَلَكْتُ قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالَ غَشِيتُ امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ قَالَ أَعْتِقْ رَقَبَةً قَالَ لَا أَجِدُ قَالَ اهْدِ بَدَنَةً قَالَ لَا أَجِدُ قَالَ اجْلِسْ قَالَ فَأَعْطَاهُ رَجُلٌ شَيْئًا وَقَالَ تَصَدَّقْ بِهَذَا فَإِنَّهُ يُجْزِئُ عَنْكَ قَالَ مَا أَجِدُ أَحْوَجَ إِلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ عِيَالِي قَالَ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتِسْعَةَ عَشَرَ صَاعًا فَقَالَ هَذَا لَكَ وَلِعِيَالِكَ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شفيق قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ قَوْلُهُ اهْدِ بَدَنَةً كَلامٌ بَاطِلٌ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا قَطُّ إِنَّمَا قَالَ لَهُ حَيْثُ قَالَ لَا أَجِدُ صُمْ شَهْرَيْنِ متتا بِعَين وَقَدْ رَوَى لَيْثٌ عَنْ عَبْدِ الْملك عَن عَطاء عَن بن عُمَرَ قَالَ أَتَتِ امْرَأَةٌ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِهِ قَالَ لَا تَمْنَعُهُ نَفْسَهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَبٍ وَأَنْ لَا تَصُومَ إِلا بِإِذْنِهِ إِلا الْفَرِيضَةَ فَإِنْ فَعَلَتْ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهَا وَأَنْ لَا تَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ مِنْ بَيْتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ فَإِنْ فَعَلَتْ كَانَ الأَجْرُ لَهُ وَعَلَيْهَا الْوِزْرُ وَأَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهَا إِلا بِإِذْنِهِ فَإِنْ فَعَلَتْ لَعَنَتْهَا مَلائِكَةُ اللَّهِ حَتَّى تَتُوبَ وَتَرْجِعَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِمًا قَالَ وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِمًا قَالَتْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا يُمَلَّكُ عَلَيَّ أَحَدٌ بَعْدَ هَذَا أَبَدًا مَا عِشْتُ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute