• مُوسَى بن خلف الْعمي كنيته أَبُو خلف من أهل الْبَصْرَة يروي عَن قَتَادَة وَيحيى بن أبي كثير روى عَنهُ عَفَّان وَابْن خلف بن مُوسَى كَانَ رَدِيء الْحِفْظ يروي عَن قَتَادَة أَشْيَاء مَنَاكِير وَعَن يحيى بن أبي كثير مَا لَا يشبه حَدِيثه فَلَمَّا كثر ضرب هَذَا فِي رِوَايَة اسْتحق ترك الِاحْتِجَاج بِهِ فِيمَا خَالف الْأَثْبَات وَانْفَرَدَ جَمِيعًا سَمِعت الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْر يَقُول سُئِلَ يَحْيَى بْن معِين عَن مُوسَى بن خلف فَقَالَ روى عَنهُ عَفَّان ضَعِيف انْتهى
• مُوسَى بن سيار الأسواري يروي عَن عَطِيَّة روى عَنهُ عبد الْوَاحِد بن وَاصل مُنكر الحَدِيث عَن عَطِيَّة فلست أَدْرِي وَقع الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه مِنْهُ أَو من عَطِيَّة وَإِذا احْتج فِي إِسْنَاد خبر رِوَايَة من لَا يعرف بِالْعَدَالَةِ عَن إِنْسَان ضَعِيف لَا يتهيأ إلزاق الوهن بِأَحَدِهِمَا دون الآخر وَلَا يجوز الْقدح من هَذَا الرَّاوِي إِلَّا بعد