يَا نَافِعُ ابْغِ لِي حَجَّامًا وَلا تَجْعَلْهُ شَيْخًا وَلا شَابًّا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ فِيهَا شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ تَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَالْحِفْظِ مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَالأَحَدِ يؤاثم قَالَ ثُمَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَالثُّلاثَاءِ فَإِنَّهُ يَوْمٌ رَفَعَ اللَّهُ فِيهِ عَنْ أَيُّوبَ الْبَلاءَ وَضَرَبَهُ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَلَيْلَةَ الأَرْبَعَاءِ ثُمَّ دَعَا بِابْنٍ لَهُ صَغِيرٍ فَقَبَّلَهُ وَاشْتَرَطَ رِيقَهُ وَقَبَّلَ زُبَّهُ وَقَالَ أَمَا إِنَّا نَتَوَضَّأُ مِنَ الْقُبْلَةِ فَأَمَّا مَنْ قَبَّلَ مِثْلَ هَذَا فَلا لأَنَّهَا قُبْلَةُ رَحْمَةٍ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ السّنجِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عبد الله بن يزِيد الْمقري قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ أَبِي قلَابَة
• مفضل بن صَدَقَة الْحَنَفِيّ كنيته أَبُو حَمَّاد من أهل الْكُوفَة وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ مفضل بن سعيد يروي عَن الْكُوفِيّين وَأهل الْحجاز روى عَنهُ معن بن عِيسَى وَالنَّاس كَانَ مُحَمَّد يخطئ حَتَّى يروي عَن الْمَشَاهِير الْأَشْيَاء الْمَنَاكِير فَخرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد وَفِيمَا وَافق الثِّقَات فَإِن اعْتبر بِهِ مُعْتَبر لم أر بذلك بَأْسا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute