للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بْنِ سَمُرَةَ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَقَدْ رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ عَجَبًا رَأَيْتُ رَجُلا مِن أُمَّتِي جَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ فَجَاءَهُ بِرُّهُ بِوَالِدَيْهِ فَرَدَّهُ عَنْهُ وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا مَشْهُورًا تَرَكْتُ ذِكْرَهُ لِشُهْرَتِهِ أَخْبَرَنَاهُ الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَبُو الْهُذَيْلِ الْبَصْرِيُّ عَن عَليّ بن زيد بن جدعَان الحَدِيث بِطُولِهِ

• مدرك بن عبد الرَّحْمَن الطفَاوِي من أهل الْبَصْرَة يروي عَن حميد الطَّوِيل مَالا يُتَابع عَلَيْهِ روى عَنهُ البصريون اسْتحبَّ مجانبة مَا انْفَرد من الرِّوَايَات وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَحِبَّ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ وَاجْمَعْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ تَارِكُهُ وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مُلاقِيهِ أخبرناه بْنُ قَحْطَبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خِذَامٍ السَّقَطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُدْرَكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حميد عَن أنس

• مسرور بن سعيد التَّمِيمِي يروي عَن الْأَوْزَاعِيّ الْمَنَاكِير الَّتِي لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِمن يَرْوِيهَا روى عَنهُ شَيبَان بن فروخ رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ عَن عَلِي بْن أَبِي طَالِب قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْرِمُوا عَمَّتَكُمُ النَّخْلَةَ فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الطِّينِ الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَلَيْسَ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةٌ تُلَقَّحُ غَيْرَهَا وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمُ الْوُلَّدَ الرُّطَبَ فَإِنْ لَمْ يَكُنِ الرُّطَبُ فَالتَّمْرُ وَلَيْسَ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ شَجَرَةٍ نَزَلَتْ تَحْتَهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>