للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَوْلُودٌ أَشْأَمُ عَلَيْهِمْ مِنْ أَبِي حنيفَة وَللَّه لكأن أَبُو حَنِيفَةَ أَقْطَعُ لِعُرْوَةِ الإِسْلامِ عُرْوَةً عُرْوَةً مِنْ قَحْطَبَةَ الطَّائِيِّ بِسَيْفِهِ أَخْبَرَنَا آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ قَالَ حَدثنَا نعيم بن حَمَّاد قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ قَالَ سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ وَجَاءَ نعي أَبُو حَنِيفَةَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرَاحَ الْمُسْلِمِينَ مِنْهُ لَقَدْ كَانَ يَنْقُضُ الإِسْلامَ عُرْوَةً عُرْوَةً أَخْبَرَنَا عبد الْكَبِير عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جُنْدُبٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ الطَّائِيُّ قَالَ رَأَيْتُ كَأَنِّي وَاقِفٌ عَلَى دَرَجِ مَسْجِدِ دِمَشْقَ فِي جَمَاعَةٍ مِنَ النَّاسِ فَخَرَجَ شَيْخٌ مُلَبِّبُ شَيْخًا وَهُوَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذَا غَيْرُ دِينِ مُحَمَّدٍ قَالَ فَقُلْتُ لِرَجُلٍ إِلَى جَنْبِي مَنْ هَذَيْنِ الشَّيْخَيْنِ قَالَ هَذَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقِ مُلَبِّبُ أَبَا حَنِيفَةَ أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَطَّانُ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ يَقُولُ قُلْتُ لأَبِي حَنِيفَةَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم صلى بهما خَمْسًا ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ السَّلامِ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ إِنْ لَمْ يَكُنْ جَلَسَ فِي الرَّابِعَةِ فَمَا تَسْوَى هَذِهِ الصَّلاةُ هَذِهِ وَأَشَارَ إِلَى شَيْءٍ مِنَ الأَرْضِ فَأَخَذَهُ وَرَمَى بِهِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى أَبِي حَنِيفَةَ بِمَكَّةَ وَجَاءَ سُلَيْمَانُ فَقَالَ إِنِّي لَبِسْتُ خُفَّيْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>