وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَمِعَ صَوْتَ غِنَاءٍ فَقَالَ انْظُرُوا مَا هَذَا فَصَعِدْتُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا مُعَاوِيَةُ وَعَمَرٌو يُغَنِّيَانِ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَرْكِسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْسًا اللَّهُمَّ دُعَّهُمَا إِلَى النَّارِ دَعًّا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا بن فُضَيْلٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَرَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَجَعَلَهَا فِي بَطْنِه لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ سَبْعًا فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا وَإِنْ هِيَ أَذْهَبَتْ عَقْلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا أخبرناه بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ بِالْمِصِّيصَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُجَاهِدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَدِيٍّ النَّسَائِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَليّ بن سعيد النَّسَائِيّ يَقُول سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ يزِيد بن أبي زباد فَضَعَّفَهُ وَحَرَّكَ رَأْسَهُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ فَقَالَ لَيْسَ بِالْقَوِيّ
• يزِيد بن سُفْيَان بن عبيد الله بن رَوَاحَة أَبُو خَالِد يروي عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ بنسخة مَقْلُوبَة روى عَنْهُ عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد الْحَارِثِيّ لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد لِكَثْرَة خطئه ومخالفته الثِّقَات فِي الرِّوَايَات رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَكُنْ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ وَلا آخِرُ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهُ فَإِنَّهُ مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ أَوْ مَرْبَطُهُ وَبِهِ تُنْصَبُ رايته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute