وَعمر بن إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة عَن امهِ عَن أَبِيهَا مَرْفُوعا شمت الْعَاطِس ثَلَاثًا الحَدِيث رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ
قَالَ الْمزي أَظن امهِ هِيَ حميدة بنت عبيد بن رِفَاعَة
قَالَ العلائي فِي الوشي الْمعلم وَكَأَنَّهُ اعْتمد فِي ذَلِك أَنَّهَا ام أَخِيه يحيى بن إِسْحَاق وعَلى هَذَا فَالْحَدِيث مُرْسل لِأَن أَبَا حميدة عبيد بن رِفَاعَة بن رَافع تَابِعِيّ لم يدْرك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ وَيحْتَمل ان تكون ام أَخِيه عمر غير حميدة وَالله اعْلَم
انْتهى
ابْن الْمُهلب عَن عَليّ رَوَاهُ مُوسَى بن اعين عَن صلح بن رَاشد عَن حَفْص بن عمر عَنهُ قَالَ أَبُو زرْعَة حَدِيثه عَن عَليّ مُرْسل
ابْن اخي سعد بن أبي وَقاص عَن عَمه سعد رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَبُو زرْعَة مُرْسل
وَهَذَا آخر مَا تيَسّر جمعه من ذكر الْمُرْسلين لأحاديث سيد الْمُرْسلين صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه اجميعن ونفعنا هَذَا الْكتاب يَوْم الدّين
فَهُوَ ذخر الآملين ومجيب السَّائِلين
قَالَ المُصَنّف أبقاه الله تَعَالَى وَكَانَ الْفَرَاغ مِنْهُ على يَد جمَاعه يَوْم الْأَرْبَعَاء