هُوَ بن أخي بن وهب وَقَالَ أَبُو عبد الله بن مندة وَأَبُو عبد الله النَّيْسَابُورِي أَحْمد عَن بن وهب فِي جَامع البُخَارِيّ هُوَ أَحْمد بن صَالح الْمصْرِيّ وَلم يخرج البُخَارِيّ عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن شَيْئا وَإِذا حدث عَن أَحْمد بن عِيسَى نسبه وَلم يذكر الشَّيْخ أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب فِيمَن خرج عَنهُ البُخَارِيّ قَالَ الْعقيلِيّ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن لَيْسَ بِشَيْء قَالَ أَبُو حَاتِم البستي كَانَ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب يحدث بالأشياء المستقيمة قَدِيما حَيْثُ كتب عَنهُ بن خُزَيْمَة ودونه ثمَّ جعل يَأْتِي عَن عَمه بِمَا لَا أصل لَهُ روى عَن مَالك عَن نَافِع عَن بن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله زادكم صَلَاة إِلَى صَلَاتكُمْ وَهِي الْوتر وَمَا أشبه هَذَا مِمَّا لَا خَفَاء بِهِ قَالَ أَبُو عبد الله الْحَافِظ قلت لأبي عبد الله مُحَمَّد بن يَعْقُوب الْحَافِظ إِن أَبَا عبد الله لم يحدث عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن فَقَالَ إِن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن ابْتُلِيَ بعد خُرُوج مُسلم من مصر فَأَما أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب فَإنَّا لَا نشك فِي اخْتِلَاطه بعد الْخمسين وَهَذَا بعد خُرُوج مُسلم من مصر وَالدَّلِيل على ذَلِك أَحَادِيث جمعت عَلَيْهِ بِمصْر لَا يكَاد يقبلهَا الْعقل وَقد عرض عَلَيْهِ أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بَعْضهَا فَأنْكر بَعْضهَا وَأقر لَهُ بِالْبَعْضِ وَأما أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مُحَمَّد بن إِدْرِيس رحمنا الله وإياه