وجعفر الصندلى وَكَانَ أحد الصَّالِحين الثِّقَات روى عَنهُ أَبى عبد الله مسَائِل صائحة كَثِيرَة لم يروها غَيره قَالَ يَعْقُوب بن بختان سُئِلَ أَحْمد عَن رجل نسى التَّشَهُّد حَتَّى قَامَ
قَالَ يعود فيقعد ثمَّ يتَشَهَّد ثمَّ يسلم وَيسْجد
قيل لَهُ فَإِن خرج
قَالَ يرجع مَا كَانَ فى الْمَسْجِد فَإِن خرج فَتكلم أعَاد وَقَالَ أَيْضا سُئِلَ أَبُو عبد الله عَمَّن زعم أَن الله عز وَجل لم يتَكَلَّم بِصَوْت قَالَه بلَى تكلم بِصَوْت
وَقَالَ أَيْضا سَمِعت أَبَا عبد الله وَسُئِلَ عَن التَّوَكُّل فَقَالَ هُوَ قطع الاستشراف بالإياس من الْخلق
فَقيل لَهُ مَا الْحجَّة فَقَالَ إِبْرَاهِيم لما وضع فى المنجنيق ثمَّ طرح إِلَى النَّار فاعترضه جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ لَهُ أَلَك حَاجَة فَقَالَ أما إِلَيْك فَلَا
سمع من إمامنا أَشْيَاء قَالَ يَعْقُوب كتبت عَن ألف شيخ حجتى فِيمَا بينى وَبَين الله رجلَانِ قيل لَهُ يَا أَبَا يُوسُف من حجتك وَقد كتبت عَن الأنصارى والأجلة فَقَالَ حجتى أَحْمد بن حَنْبَل وَأحمد بن صَالح المصرى