وَقَالَ (قل يتوفاكم ملك الْمَوْت) وَقَالَ (توفته رسلنَا) فَقَالَ ملك الْمَوْت يعالجها فَإِذا بلغت مُنْتَهَاهَا قبضهَا الله تَعَالَى فَقيل لَهُ فى ذَلِك الْمُسلم وَالْكَافِر سَوَاء
فَقَالَ لما لم يكن بَينهمَا فرق فى ابْتِدَاء الْخلق فى نفخ الرّوح كَذَلِك فى الِانْتِهَاء فى قبضهَا
وَكَانَ لأبى إِسْحَاق حلقتان إحدهما بِجَامِع الْمَنْصُور وَالْأُخْرَى بِجَامِع الْقصر مَاتَ سنة تسع وَسِتِّينَ وثلاثمائة وَكَانَ سنه يَوْم مَاتَ أَرْبعا وَخمسين سنة وغسله أَبُو الْحسن التميمى
٢٠٠ - إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن معالى الرقى الْعَالم الْقدْوَة الزَّاهِد
قَرَأَ بالروايات الْعشْر بِبَغْدَاد على يُوسُف بن جَامع وَسمع بهَا الحَدِيث من الشَّيْخ عبد الصَّمد