كَانَ رجلا صَالحا عَالما كثير الْخَيْر قَاصِدا للنفع زاهدا فى الدُّنْيَا صَابِرًا على مر الْعَيْش عَظِيم السّكُون ملازما للخشوع والانقطاع وَكَانَ عَارِفًا بالتفسير والْحَدِيث وَالْفِقْه والأصلين وَغَيرهَا وَأَعْطَاهُ الله حسن الْعبارَة وَسُرْعَة الْجَواب وَله خطب حَسَنَة وأشعار فى الزّهْد ومواعظ
سمع مِنْهُ البزالى والذهبى وَكَانَ يسكن بأَهْله فى أَسْفَل المئذنة الشرقية وَبهَا توفى فى لَيْلَة الْجُمُعَة خَامِس عشر الْمحرم سنة ثَلَاث وَسَبْعمائة وَصلى عَلَيْهِ عقيب صَلَاة الْجُمُعَة بالجامع الأموى وَحمل على الْأَعْنَاق وَدفن بمقبرة الشَّيْخ أَبى عمر وتأسف الْمُسلمُونَ عَلَيْهِ
٢٠١ - إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الهادى الشَّيْخ الإِمَام الصَّالح برهَان الدّين أَخُو الْحَافِظ شمس الدّين وَيعرف بالقاضى
حضر على الْحجاز فى الرَّابِعَة سمع من أَحْمد بن على الحريرى وَعَائِشَة بنت الْمُسلم وَزَيْنَب بنت الْكَمَال وَحدث سمع مِنْهُ شَيخنَا الْحَافِظ ابْن حجر
توفى فى شَوَّال سنة ثَمَانمِائَة
٢٠٢ - إِبْرَاهِيم بن تووس بن عبد الله الشَّيْخ برهَان